XGAMING Technology


لدى Xbox باع طويل في صناعة ألعاب الفيديو ممتد لأكثر من 20 عام، ربما لا يقارن بتاريخ شركات أخرى مثل سوني ونينتندو، ولكن نجحت مايكروسوفت في فترة وجيزة من تحقيق نجاح مدوي وتكوين قاعدة جماهيرية ضخمة كانت السبب الرئيسي وراء 4 أجيال مختلفة من المنصات الناجحة.

حصريات Xbox عديدة بعضها حقق نجاح مقبول والبعض الآخر وضع أسس جديدة في الصناعة وبنى شهرة واسعة على مدار العقدين الماضيين مثل Gears و Halo، ولكن على الجانب الآخر، خلف كل جيل وراءه عددًا كبيرًا من تجارب الألعاب التي لم يتم إصدارها والتي نركز عليها في مقالنا اليوم.

Scalebound

مطوري Scalebound يهدفون لدمج أفضل عناصر الأكشن & RPG باللعبة

واحدة من أكثر الحصريات التي نالت إشادات واسعة بعد الكشف عنها وحظت بترقب كبير قبل أن يتم الإعلان عن الغائها، بدت Scalebound كعنوان حصري مميز قادر على تقديم جودة عالية وأحداث مثيرة مثل أشهر حصريات سوني التي كتبت تاريخ بلايستيشن بحروف من ذهب، وما ساعد في زيادة الحماس حول المشروع أنه ظل قيد التطوير لأكثر من أربع سنوات تحت إشراف الاستوديو الياباني Platinum Games، المعروف بألعاب الحركة سريعة الخطى مثل Bayonetta و Vanquish.

المحزن حقا إنه في Gamescom في عام 2015 أعلن المخرج Hideki Kamiya أن اللعبة التي كان من المقرر أن تتضمن ميزات مثل اللعب التعاوني لأربعة لاعبين ومعارك زعماء ضخمة، كذلك يعتبر المشروع الأضخم في تاريخ الاستديو الياباني، ما يعنى تجربة تتفوق على جميع مشاريع الفريق السابقة والتي تمتلك شعبية جارفة سواء Bayonetta أو Nier، قبل أن تعلن مايكروسوفت إيقاف العمل على المشروع وإلغائه بالكامل.

وفقًا لتقرير صادر عن Eurogamer، اضطر العديد من الأعضاء الرئيسيين في فريق التطوير إلى الابتعاد عن المشروع لمدة شهر بسبب “عبء العمل الثقيل”، وعندما عادوا، كانت عملية التطوير متأخرة عن الموعد المحدد وتم اتخاذ القرار بعدم المضي قدمًا.

مايكروسوفت أعلنت عن إلغاء المشروع بعد مداولات متأنية كما جاء في البيان الإعلامي دون إيضاح أي أسباب، ورغم ذلك مازال البعض يمني النفس بعودة المشروع للحياة مرة أخرى، في ظل تأكيد “فيل سبنسر” المستمر على تقديره للمطورين اليابانيين ورغبته الدائمة في التعاون مهم أو ضم أحد تلك الفرق لاستديوهات الطرف الأول المملوكة لمايكروسوفت.

مشروع Black Tusk الملغي

قبل أن تستحوذ مايكروسوفت على حقوق Gears of War بالكامل في 2014 وتسند مهمة العمل على السلسلة لاستديو Black Tusk، كان لدى الشركة خطط كبيرة للاستوديو حيث تم الإعلان عن تأسيس استديو Black Tusk بمسماه الجديد في أواخر عام 2012 للعمل على سلسلة تظهر لأول مرة كانت مايكروسوفت تأمل أن تكون Halo الجديدة.

جاءت المشاهدة العلنية الوحيدة لمشروع Black Tusk عبر إعلان سينمائي قصي في E3 2013، وأظهرت رجلاً ملثمًا يهبط على جانب ناطحة سحاب ليلاً ويضرب حارسًا في مؤخرة الرأس، ثم قام هذا الشخص بتجهيز بندقية ذات مظهر مستقبلي قبل أن يطلق النار وينتهي الفيديو الذي أشعل حماس اللاعبين وقتها ومهد الطريق للعبة تسلل مبتكرة ربما تكون خير خلف لعنوان Splinter Cell الذي فقد رونقه في تلك الفترة.

بعد أقل من عام من الكشف عن اللعبة، اختفت أخبارها تماما عن الساحة وتحول تركيز الاستديو في ذلك الوقت للعمل على الجزء القادم من ألعاب Gears of War ليخرج بعد ذلك “فيل سبنسر” رئيس Xbox ويؤكد أن المشروع لم يتجاوز مجرد مفهوم فني، ولم يتم استمرار العمل عليه لفترة طويلة حيث أن Gears ستكون محور تركيز الفريق وشيء حاسمًا بالنسبة لهم في المضي قدمًا.

بالفعل في عام 2015 تم تغيير اسم الاستديو إلى The Coalition، ومنذ ذلك الحين ركز الفريق جهوده على ألعاب Gears فقط، ولا يوجد أي دليل على إمكانية عودة المشروع الملغي لدائرة الضوء مرة أخرى، على الأقل في الوقت الراهن.

B.C.

ربما تسمع هذا الاسم لأول مرة، وذلك لأن العنوان كان مخصص في الأساس لجهاز Xbox الأصلي، وكما يتضح من الاسم تركز لعبة “قبل الميلاد” على تلك الفترة الغامضة في تاريخ البشرية من خلال مغامرة أكشن بقاء تضع الإنسان في مواجهة أعتى المخلوقات التي سيطرت على الأرض قبل ملايين السنين.

تميزت اللعبة بأسلوب عصور ما قبل التاريخ، وكان من الممكن أن يقود اللاعبون قبيلة من البشر الأوائل في طريقهم ليصبحوا النوع المهيمن على الكوكب وفي صدارة الهرم الغذائي، كذلك ركزت أحداث اللعبة على قارة ضخمة تسكنها جميع المخلوقات الأسطورية مثل الديناصورات، ولديها سلسلة غذائية معقدة، كذلك قدمت ذكاء اصطناعي متطور في بداية الألفية الجديدة ومستوى رسومي مميز وظلت قيد التطوير لفترة تحت إشراف أحد فروع استديو Lionhead Studios.

يتحكم اللاعب في قبيلة يجب أن تتطور وتهاجر لتصبح أفضل الأنواع المسيطرة على العالم، يمكن أن يكون أعضاء القبيلة من فئات مختلفة ويمكن لكل منهم إتباع طرق مختلفة للتطور، أما الأعداء الرئيسيون في اللعبة فهم مخلوقات تشبه القرد تسمى “القردة”، رغم ذلك، يسكن العالم أيضًا أنواع كثيرة من الديناصورات بالإضافة إلى كائنات أخرى، بما في ذلك طائر الدودو.

لأسباب لا نعلمها، تم الإعلان عن إلغاء المشروع في عام 2004، وبحسب تصريحات المطور “بيتر مولينو” فالسبب الرئيسي في إلغاء المشروع هو تركيز الاستديو على Fable التي كانت في مرحلة متطورة من عملية التطوير في ذلك الوقت وفضلوا العمل عليها أولا عوضا عن B.C.

Fable

جودة الرسوم في الألعاب

مع إغلاق Lionhead Studios في السنوات الأخيرة والإلغاء المفاجئ لمشروع Fable Legends، اعتقدنا بصدق أن سلسلة Fable قد ماتت ودُفنت إلى الأبد، ولكن لحسن الحظ تعتقد مايكروسوفت أن Playground Games قادر على إعادة لعبة الأر بي جي الشهيرة للأضواء بشكل لم يسبق له مثيل مع إمكانيات Xbox Series X الجبارة.

بغض النظر عن اللعبة الاولى الصادرة عام 2004 والتي لم ترقى للتوقعات وواجهت انتقادات لاذعة بسبب المحتوى المحدود مقارنة بوعود فريق التطوير، إلا أن نجاح السلسلة الحقيقي ظهر بوضوح مع الجزء الثاني، حيث كانت Fable 2 عبارة عن لعبة أكشن/أر بي جي مميزة سمحت لك اللعبة بشراء مبانٍ مختلفة في العالم من شأنها أن تفتح لك العديد من الأشياء للقيام بها، والأهم من ذلك، أن تجني لك المال لتساعدك في مشوارك.

 تميزت اللعبة بنظام التحالفات التي غيّرت مظهر الشخصية اعتمادًا على الأفعال التي تطرقت لها، كذلك كانت طريقة اللعب ممتعة مع اختيار سيف أو مسدس أو سحر، وتم سرد القصة بشكل جيد وتوجت بخيار أخلاقي صعب في النهاية.

لا يمكننا توقع إعدادات الجزء الجديد أو أحداثه، ولكن لدى Playground Games فرصة ثمينة لإعادة تقديم اللعبة بشكل مميز وبناء قاعدة جماهيرية ضخمة سواء من اللاعبين القدامى أو الجدد الذين يبحثون عن مغامرة أر بي جي متكاملة ولعبة AAA بجودة إنتاج مرتفعة ترقى لتكون أحد الأسباب الرئيسية لاقتناء أجهزة Xbox كما يحدث في عناوين سوني سواء God of War أو Last of Us.

XGirl

مشروع آخر عفى عليه الزمن وربما لا يتذكره أغلب اللاعبين، XGirl هي لعبة طموحة تم إلغاؤها وكانت قيد التطوير بواسطة استديو Angel Studios الذي يعرف اليوم باسم Rockstar San Diego، تم العمل على اللعبة عام 2000 وكان يفترض أن تنشرها مايكروسوفت كلعبة إطلاق لجهاز Xbox الأصلي.

 يمكنك أن تتخيلها بطريقة ما مثل Seaman أو Hey You ، Pikachu! ولكن مع “فتاة” باعتبارها الشخصية الرئيسية للتفاعل معها، وبقدر ما نعلم أن XGirl لم تستخدم الأوامر الصوتية وكان الأمر أشبه بمحاكاة تقليدية مثل سلسلة Creatures أو Tamagotchi.

في حين لم يتم الإعلان عن المشروع رسميًا، تم العثور على تفاصيل حول وجوده عبر الإنترنت في السير الذاتية لمطوري Angel Studios / Rockstar San Diego السابقين.

قام كارلوس بيدروزا، الذي عمل كفنان رئيسي في Angel Studios، بإدراج اللعبة على موقعه على الإنترنت، بينما كتب مايكل ليمبر، الذي عمل كمدير إبداعي في Angel Studios، على موقعه الإلكتروني القديم:

تطبيق اختبار تفاعلي لشركة مايكروسوفت مخصص لإطلاق Xbox، نوع من مشروع تفاعلي، كان لدى XGirl رسوم متحركة طبيعية للوجه وتفاعل مع وحدات التحكم المختلفة.

لا يوجد سبب واضح أيضا لإلغاء المشروع، ولكن من الواضح أن مفهوم “صديقة افتراضية” في لعبة فيديو كان من الممكن أن يكون مثيرًا للجدل للغاية بالنسبة للسوق الأمريكية في عام 2001، لذا قامت مايكروسوفت و Angel Studios بإلغاء المشروع، قبل أن يتم شراء Angel Studios من قبل Take-Two في عام 2003 وأعيد تسميتها باسم Rockstar San Diego، ثم انتقلوا للعمل على عناوين شهيرة مثل Red Dead Revolver و Midnight Club و Grand Theft Auto V.

تلك هي أبرز عناوين Xbox التي تم إلغائها قبل أن ترى النور على الرغم من أنها بدت طموحة ومثيرة للغاية وقت الإعلان عنها، دعونا نأمل أن تعيد مايكروسوفت النظر في تلك العناوين في الفترة القادمة خاصة مع وجود عدد كبير من المطورين تحت قيادتها بعد الاستحواذ على Bethesda، والآن حان دورك عزيزي القارئ لتخبرنا بالعنوان المفضل لك في هذه القائمة والذي تأمل عودته للحياة مرة أخرى في أقرب فرصة.

The post توب 5: حصريات Xbox التي تجاهلتها مايكروسوفت ونأمل عودتها على XSX appeared first on عرب هاردوير.

الخبر من المصدر

Leave a Reply

Image Newletter
Select the fields to be shown. Others will be hidden. Drag and drop to rearrange the order.
  • Image
  • Rating
  • Price
  • Stock
  • Availability
  • Add to cart
  • Description
  • Content
  • Dimensions
  • Additional information
Compare