XGAMING Technology 2025 Shop

Call of Duty: Black Ops 7 vs. Battlefield 6 – أي اللعبتين هي الأفضل لك؟

إحدى أعظم المنافسات في تاريخ ألعاب الفيديو تشتعل مجدداً مع إصدار Call of Duty: Black Ops 7. يأتي ذلك بعد إطلاق Battlefield 6 التي أثبتت مكانتها كواحدة من أفضل ألعاب التصويب لعام 2025، بل وأفضل جزء في سلسلة Battlefield منذ سنوات طويلة. لكن Call of Duty تواصل إثبات نفسها كإحدى أكبر ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول في العالم عاماً بعد عام، فهل تملك Battlefield ما يكفي للإطاحة بعملاقة Activision هذا العام؟

وبينما يظل الصراع محتدماً من حيث عدد اللاعبين والنجاح المالي، يبقى السؤال الحقيقي: أي نوع من ألعاب التصويب تبحث عنه؟ هل تفضل طوراً جماعياً مكثفاً وتنافسياً؟ أم تجربة سينمائية عميقة؟ هل تريد شيئاً واقعياً أم تفضل مواجهة جحافل الأحياء الأموات؟ لطالما تمت مقارنة Call of Duty وBattlefield ببعضهما، لكن إصدارات هذا العام تقدم دليلاً واضحاً على أن كل منهما تقدّم تجربة مختلفة تماماً عن الأخرى.

إذا كنت تفكر في اقتناء Black Ops 7 أو Battlefield 6 لتكون محور جلسات اللعب الخاصة بك في نهاية العام، ولكنك غير متأكد أيّهما الأنسب لك، فإليك مقارنة بين ما تقدمه كل منهما عبر أطوارهما المختلفة لتقرر ما يتوافق مع تفضيلاتك.

الطور الجماعي

يكمن الفرق الجوهري بين Call of Duty وBattlefield في أسلوبهما في تصميم الطور الجماعي. حيث تركز Call of Duty عادة على خرائط صغيرة مُصممة بإتقان لتناسب وتيرة اللعب السريعة، وBlack Ops 7 لا تختلف عن ذلك، إذ ستتضمن عند الإطلاق 16 خريطة لمواجهات 6 ضد 6. في المقابل، تُبنى Battlefield على فكرة المعارك الواسعة النطاق باستخدام المشاة والمركبات لاحتلال الأهداف. تحتوي Battlefield 6 على عدد أقل من الخرائط — تسع خرائط فقط عند الإطلاق — لكنها أكبر بكثير من خرائط Call of Duty. كما أن أجواءها تعطي شعوراً بأنها أكثر واقعية، لا سيما مع إمكانية تدمير العديد من المباني.

لكن لا يمكن اختزال الاختلاف في حجم الخرائط فحسب. إذ ستتضمن Black Ops 7 أيضاً خريطتي “Skirmish” لمعارك 20 ضد 20، في حين تقدم Battlefield 6 أطواراً مثل “Squad Deathmatch” لمعارك 8 ضد 8 تُقام على أجزاء صغيرة من خرائطها الكبيرة. كذلك، لا يمكن القول إن Battlefield تعتمد على الأهداف وCall of Duty لا، فبينما يُعد “Team Deathmatch” طوراً أساسياً في Call of Duty، تحتوي الأطوار الجماعية في اللعبة أيضاً على أطوار كلاسيكية تعتمد على الأهداف مثل Hardpoint وDomination.

ومع ذلك، تظل Call of Duty متفوقة في تجربة التصويب “الكلاسيكية” الصغيرة المركزة، بينما تبرع Battlefield في تقديم معارك واسعة النطاق تشبه أفلام الحرب. فإذا كنت تبحث عن تجربة سريعة الإيقاع وأكثر تركيزاً وكثافة، فإن Black Ops 7 هي خيارك الأفضل. أما إن كنت تفضل تجربة تكتيكية تعتمد على الأدوار المحددة بوضوح، ومعارك طويلة، ومشهدية مذهلة تضم الدبابات والمروحيات، فإن Battlefield 6 هي الأنسب لك.

طور الحملة

قدمت Call of Duty وBattlefield في كثير من الأحيان حملات قصصية متشابهة، لكن هذا العام يختلف الأمر تماماً، إذ تركز كل منهما على جانب مميز. فهما تقعان في عالمين مختلفين كلياً. إذ تتجه Black Ops 7 نحو أجواء خيال علمي غريبة، بينما تظل Battlefield 6 واقعية بأسلوب حرب حديثة. كما أن حملة Call of Duty قابلة للعب التعاوني، في حين أن Battlefield مخصصة للعب الفردي فقط.

تدعم لعبة Black Ops 7 أسلوب اللعب التعاوني الكامل لأربعة لاعبين في طور القصة، مما يحوّل هذه التجربة التي تكون عادةً فردية إلى تجربة اجتماعية. ويبرز هذا التوجّه بشكل أكبر من خلال وجود طور “Endgame” الذي يمكن إعادة لعبه بلا حدود، ويتم فتحه بعد إنهاء القصة. وهو طور تعاوني من نوع PvE، حيث سيُطلب من فريقك إتمام مجموعة من الأهداف في مواجهة تحديات تزداد صعوبة تدريجياً.

وإن لم يكن واضحاً بالفعل أن طور القصة في Black Ops 7 بات مرتبطاً أكثر من أي وقت مضى بالجانب الجماعي في Call of Duty، فإن نظام التقدم الموحد الجديد يوضح ذلك بجلاء، إذ يمكنك الآن كسب نقاط الخبرة (XP) أثناء اللعب في طور القصة وطور Endgame بالطريقة نفسها التي تكسبها في الطور الجماعي. ومع أن هذا يُعد تحولاً كبيراً في أسلوب السلسلة، يبدو أن تجربة طور القصة الكلاسيكية الفردية ستبقى موجودة لمن يرغب بها. إذ لا تزال المهام قابلة للإكمال بشكل فردي، وقد تولى تصميمها مجدداً استوديو Raven Software، مطوّرو الحملة الرائعة للعبة Black Ops 6 الصادرة العام الماضي.

أما إذا كنت تفضل أسلوب الحملة التقليدي، فقد ترغب بإلقاء نظرة على Battlefield 6. إذ تقدم قصة فردية بالكامل تشبه كثيراً حملات Call of Duty الكلاسيكية، مع مهام خطية تركز في معظمها على تبادل إطلاق النار وتدمير الأهداف. تتناول القصة صراعاً حديثاً بين حلف الناتو وشركة عسكرية خاصة تُدعى Pax Armata، وستقودك لاكتشاف مؤامرة ضخمة أثناء خوضك للمعارك في مواقع مثل كرواتيا ونيويورك. ويمكنك توقع العناصر الكلاسيكية المعتادة مثل مهام القنص، وإنزال الشواطئ، والمطاردات بالمركبات، وتصميم المشاهد الضخمة المليئة بالانفجارات.

ومن الجدير بالذكر أنه إذا كنت من محبي خرائط Battlefield الواسعة، واستخدام المركبات، والتدمير، والأدوار المحددة بوضوح في الطور الجماعي، فلن تجد الكثير من هذه العناصر في الحملة. إذ أبدى الكثيرون خيبة أملهم بسبب فشل الحملة في نقل الصيغة الناجحة للطور الجماعي إلى تجربة اللعب الفردي.

وإذا كنت تبحث عن تجربة حملة تقليدية، فستجدها في كل من Black Ops 7 وBattlefield 6. أما إذا كنت ترغب بخوض هذا النوع من القصص بشكل تعاوني، فإن Black Ops 7 هي خيارك الأفضل (والوحيد). ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن أحداثها تدور في إطار خيال علمي قريب من المستقبل، وهو ما قد لا يلقى إعجاب بعض محبي سلسلة Call of Duty. أما من يفضل أجواء الحروب الواقعية والمعاصرة، فستكون Battlefield 6 الخيار الأنسب له.

أطوار إضافية

كما هو معتاد في ألعاب Call of Duty من تطوير Treyarch، تعود Black Ops هذا العام لتتضمن طور الزومبي من جديد. وبعد أن كان في السابق مجرد طور PvE إضافي بسيط، توسّع طور الزومبي بشكل كبير عبر السنين، وتقدّم Black Ops 7 ربما النسخة الأضخم والأكثر اكتمالاً في السلسلة حتى الآن. ويُعد طور “Round-Based Zombies” الرئيسي، حيث يُطلب منك ومن فريقك النجاة من موجات متتالية من الزومبي تزداد خطورتها مع كل جولة جديدة.

ويشتهر طور الزومبي بتصميمه الغامض، إذ غالباً ما تحتاج إلى حل ألغاز معقدة للتقدّم. تعود نسخة “Directed” من Black Ops 6 لتساعدك على التوجيه خلال الأهداف، بينما تُعيد نسخة “Cursed” خلط عناصر من أطوار الزومبي السابقة لتقدّم تحدياً أكثر صعوبة. أما طور “Survival” فيركّز على البقاء حياً لأطول فترة ممكنة ضمن نسخة أصغر من خريطة الزومبي الجديدة، في حين يعود طور “Dead Ops Arcade 4” بأسلوب التصويب الثنائي العلوي (top-down twin-stick shooter) الذي رأيناه آخر مرة في Black Ops Cold War.

في Battlefield 6 لن تجد وحوش الزومبي، لكنك ستجد أداة Portal، وهي أداة قوية تسمح لك بإنشاء أي تجربة Battlefield تقريباً يمكن تخيلها. يمكن اعتبارها بمثابة “نسخة Battlefield من جزر المبدعين في Fortnite”، إذ تتيح أداة Portal إنشاء خرائط وأطوار لعب جديدة بالكامل، وسمحت للاعبين بإعادة تصميم خرائط مفضلة من الألعاب السابقة، بالإضافة إلى ابتكار أطوار جماعية جديدة تماماً.

وعلى الرغم من أن الانطباع الأول قد يوحي بأن Black Ops 7 تناسب أكثر من يرغب باللعب بينما Battlefield 6 تناسب المبدعين، فإنه من الجدير بالذكر أن حتى اللاعبين غير المبدعين يمكنهم خوض تجارب Portal التي صممها المجتمع، وهي متاحة بسهولة من القائمة الرئيسية لـ Battlefield 6. وبالتالي فإن Black Ops 7 هي الخيار الأفضل لمن يبحث عن لعبة PvE بطابع رعب أركيدي، بينما Battlefield 6 أنسب لمن يستمتع بابتكار أو تجربة محتوى من صنع اللاعبين.

طور الباتل رويال

عملياً لا تحتوي Black Ops 7 أو Battlefield 6 على طور باتل رويال خاص بها، لأن كلتا السلسلتين تمتلكان ألعاب باتل رويال مجانية مستقلة يمكن تحميلها ولعبها دون الحاجة إلى شراء BLOPS 7 أو BF6. ومع ذلك هذه الأطوار مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالألعاب الأصلية، لذا من المهم التطرق إليها.

تُعد Call of Duty: Warzone واحدة من أكبر ألعاب الباتل رويال في العالم، وتُحدّث باستمرار بمحتوى مرتبط بإصدار Call of Duty الرئيسي الحالي. حالياً هو Black Ops 6، لكن من المتوقع وصول الكثير من المحتوى المستوحى من Black Ops 7 خلال الأشهر القادمة، مثل الأزياء وأطوار اللعب المؤقتة.

تقدّم Warzone تجربة الباتل رويال الكلاسيكية على نطاق واسع بنظام القتال حتى “آخر لاعب/فريق يبقى حياً”. وهي أكثر سهولة في الوصول من PUBG وأقل اعتماداً على الأبطال مقارنةً بـ Apex Legends، لكنها تظل تجربة مثيرة ومليئة بالتوتر لفكرة أصبحت من ركائز الألعاب الحديثة. كما تتضمن أطواراً بديلة مثل “Resurgence” الذي يسمح بإعادة الإحياء، و”Plunder” الذي يتنافس فيه اللاعبون على جمع أكبر قدر ممكن من النقود، مما يجعل Warzone تقدم مجموعة متنوعة من أنماط اللعب المجانية. والأهم أن Warzone جزء من نظام التقدم الموحد في Call of Duty، مما يعني أن أي نقاط خبرة (XP) تُكسبها تُضاف إلى مجموع تقدمك العام في جميع أطوار BLOPS 7.

أما Battlefield REDSEC فهو الوافد الجديد في الساحة، ويقدّم تجربة مشابهة لـ Warzone. فهو أيضاً طور باتل رويال واسع النطاق بدائرة تتقلص تدريجياً، لكنه يتضمن عناصر Battlefield الكلاسيكية مثل المعارك بالمركبات والتدمير البيئي. وفي حين أن هذه الأفكار لم تُقدّم هوية مختلفة كلياً في ساحة الباتل رويال، لكنها كانت أكثر حماساً بشأن طور جديد يُدعى “Gauntlet”، وهو طور إقصائي جديد يشهد تسابق الفرق ضد الزمن لإتمام الأهداف. كما أن REDSEC مدعوم بنظام Portal، ما يجعله بيئة خصبة أخرى لإبداعات المجتمع.

وبما أن اللعبتين مجانيتان، فلا ضرر من تحميلهما وتجربتهما معاً. فإذا كنت بالفعل ضمن منظومة Call of Duty، فإن نظام التقدم الموحد في Warzone سيكون مفيداً في تعزيز نقاط خبرتك. أما إذا كنت تفضل أسلوب Battlefield القائم على التدمير والأدوار التكتيكية، فقد يروق لك REDSEC أكثر. وبالنسبة للأطوار، يمكن اعتبار Warzone الأفضل في تجربة الباتل رويال الكلاسيكية، بينما يتفوق REDSEC في طوره البديل Gauntlet.

ومن المفيد أيضاً اعتبار كل من Warzone وREDSEC بمثابة “تجارب تمهيدية” للألعاب الأصلية الخاصة بهما. فعلى الرغم من أن تجارب الباتل رويال تختلف عن Black Ops 7 وBattlefield 6، إلا أنها مبنية على الأسس نفسها. لذا إذا فضّلت أسلوب الحركة أو نظام التصويب في إحداهما، فغالباً ما ستكون تلك إشارة جيدة إلى أي من اللعبتين المدفوعتين ستناسبك أكثر.


source
Source

Leave a Reply

Image Newletter
Select the fields to be shown. Others will be hidden. Drag and drop to rearrange the order.
  • Image
  • Rating
  • Price
  • Stock
  • Availability
  • Add to cart
  • Description
  • Content
  • Dimensions
  • Additional information
Compare