قررت شركة تويتر منع المستخدمين الحديثي التسجيل في المنصة من الحصول على علامة التوثيق الزرقاء التي أصبحت متاحةً لمشتركي خدمتها المدفوعة، تويتر بلو Twitter Blue.
وكانت تويتر بدأت اعتبارًا من أمس بإدراج ميزة الحصول على علامة التوثيق الزرقاء لأي مستخدم يدفع مبلغ 7.99 دولارات أمريكية شهريًا.
وقالت الشركة: إن أي حساب يُنشَأ اعتبارًا من 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي لن يتمكن من الاشتراك في خدمة تويتر بلو في الوقت الراهن.
ولا يُعلم ما إذا كان الحال سيتغير في وقت لاحق، خاصةً بعد أن قال إيلون ماسك، المالك الجديد لشركة تويتر: إن المنصة ستتخذ قرارات “غبية” خلال المدة المقبلة، وذلك تعقيبًا على تراجعه عن سحب عبارة التوثيق الجديدة.
وقال ماسك أمس الأربعاء بتغريدة له: إنه ألغى عبارة التصنيف، “رسمي” Official، التي ظهرت أسفل الاسم لبعض من حسابات تويتر الرفيعة المستوى لساعات معدودة.
وقال أغنى رجل في العالم بتغريدته: “يرجى ملاحظة أن تويتر ستفعل الكثير من الأشياء الغبية خلال الأشهر المقبلة. سنُبقي على ما يصلح ونغير ما لا يصلح”.
وتراجع ماسك عن عبارة “رسمي” بعد يوم واحد فقط من إعلان المديرة التنفيذية للمنتجات في شركة التواصل الاجتماعي عن ذلك، مما أدى إلى ارتباك بشأن الفَرْق بين عبارة “رسمي”، وعلامة التوثيق الزرقاء الحالية على تويتر، التي تشير إلى الحسابات التي تُحقِّق من أنها رسمية.
وبعد حالة الفوضى التي حصلت قبل أيام بإعلان المنصة إتاحة علامة التوثيق الزرقاء لمشتركي خدمة تويتر بلو، ومن ذلك أن بعض المشاهير من ذوي الحسابات الموثقة على المنصة غيرّوا أسماء العرض الخاصة بهم، وليس أسماء المستخدمين، لتحمل اسم إيلون ماسك مع صورته الشخصية.
وبعدئذ حذّر إيلون ماسك من أن المنصة ستُعلّق أي حساب ينتحل هوية حساب آخر. ونشر ماسك في تغريدته: “من الآن فصاعدًا، سيُعلَّق على نحو دائم أي حساب على تويتر يتورط في انتحال الهوية دون التصريح بأن الغرض من ذلك هو السخرية”.
ومع أن الشركة كانت في السابق تُحذر قبل تعليق الحسابات، إلا أنه بعد إتاحة ميزة الحسابات الموثقة على نطاق واسع، فإن الحسابات الموثقة ستُعلق دون أي تحذير.
والآن، يبدو أن منع المستخدمين الحديثي التسجيل من التسجيل في خدمة تويتر بلو، يأتي لمنع حالات انتحال الهوية التي قد تكثر ما إن يُفتح الباب للجميع للحصول على العلامة الزرقاء.
