XGAMING Technology

يبدو أن شركة أوبو تقوم بإطلاق نسخ جديدة من سلسلة هواتفها “رينو” في الفئة المتوسطة بسرعة كبيرة، بمعدل سلسلة جديدة كل خمسة إلى ستّة أشهر تقريبًا! ظهر أول هاتف من سلسلة هواتف رينو في أبريل عام 2019، ثم في وقت لاحق في أغسطس ظهرت سلسلة رينو2. ثم جاء إطلاق سلسلة رينو3 في مارس 2020، وبعد خمسة أشهر تقريباً، أعلنت أوبو عن إطلاق أحدث إصداراتها في سلسلة رينو على مستوى العالم وهي سلسلة هواتف رينو4. في حين أن استخدام الشرائح يختلف داخل كل نسخة من السلسلة، إلا أن كل الهواتف جاءت بكاميرات خلفية متعددة مع العديد من ميزات تحسين الصور، مما يعزز سلسلة هواتف رينو كهواتف تركز بشكل أكبر على أداء التصوير، بجانب أداء الاستخدام اليومي أيضًا، بالإضافة إلى التصميم والشكل المميز الذي تحاول أوبو الحفاظ عليه في هواتفها المختلفة.

أصبح توفر مكونات الهواتف الداخلية، مثل سلسلة شرائح كوالكم سنابدراجون 700 ومستشعر التصوير IMX586 من سوني، سلاحًا ذا حدين بالنسبة لمُصنّعي الهواتف الذكية. فمن ناحية، وفرت تلك المكونات الوظائف والمميزات المتطورة التي تجدها في الهواتف الرائدة إلى الهواتف في الفئة المتوسطة. ولكن على الجهة المقابلة، أدى الانفجار المفاجئ لتلك الهواتف في الفئة المتوسطة إلى صعوبة التمييز بينها أو معرفة أيها يتفوق على الآخر. وغالبًا ما يتطلب الأمر بعض الجهود المبتكرة في التصميم أو في عمليّة التسويق لتبرز الشركة هواتفها عن باقي الهواتف في السوق.

لذا دعنا نُلقي نظرةً أكثر تعمقًا لمعرفة ذلك في مراجعتنا لهاتف أوبو رينو4 برو 5G الذي يأتي في مقدمة سلسلة رينو4 الجديدة، والذي يمكن أن نطلق عليه أيضاً هاتف من الفئة المتوسطة ​​يرتدي بدلة الفئة الرائدة التي تجعله فاتنًا.

المواصفات

نسخة رينو4 برو 5G تأتي بالمواصفات الآتية:

  • شاشة مقاس 6.5 بوصة من نوع أموليد AMOLED بدقة 2400*1080 بكسل، مع تقنية HDR10+، ومعدل تحديث 90 هرتز.
  • شريحة كوالكم سنابدراجون 765G يدعم شبكات الجيل الخامس المستقلة SA وغير المستقلة NSA، مع معالج رسومي Adreno 620.
  • ذاكرة عشوائية بحجم 12 جيجابايت مع ذاكرة داخلية بحجم 256 جيجابايت.
  • كاميرا ثلاثية بتقنية التركيز التلقائي بالليزر: كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل (مع مستشعر IMX586). وكاميرا تصوير الفيديو بالنمط الليلي الفائق مع عدسة عريضة بدقة 12 ميجابكسل (مع مستشعر IMX708). وكاميرا بعدسة تليفوتوجرافية بدقة 13 ميجابكسل تدعم خاصية التقريب البصري المختلط حتى 5 مرات وخاصية التقريب الرقمي حتى 20 مرة.
  • قدرة تصوير بدقة 4K بمعدل 30 إطار في الثانية، وبدقة 1080 و720 بمعدل 30 أو 60 إطار في الثانية.
  • كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل.
  • بطارية بحجم 4000 ميللي أمبير في الساعة بدعم تقنية الشحن السريع SuperVOOC 2.0 بقدرة 65 واط.
  • نظام التشغيل Color OS 7.2 (قائم على نظام أندرويد 10).

التصميم

أكثر ما اهتم به شخصيًا عند اختيار هاتف ذكي جديد هو التصميم، بالتأكيد يظل التصميم وشكل الهاتف من التفضيلات الشخصية التي تختلف من شخص لآخر، لكن في سلسلة هواتف رينو4، وفي سلسلة هواتف رينو بشكل عام، تحاول أوبو استهداف هؤلاء الأشخاص الذين يضعون التصميم كأولوية عند اختيار الهاتف الجديد.

من أول نظرة على الهاتف ستشعر أنه من الفئة الرائدة، بتصميم الشاشة المنحنية ثلاثية الأبعاد، وبدون أي حواف وبثقب الكاميرا الأمامية. بالنسبة لي أبحث عن هاتف بسماكة قليل وبوزن خفيف، وهو ما يقدمه هاتف رينو4 برو 5G، الذي تبلغ سماكته 7.6 ملم ووزنه 172 جرام. ولكي تتمكن أوبو من تقليل سماكة الهاتف، قامت بتصغير اللوحة الرئيسية بالداخل بنسبة 15% مقارنةً مع لوحة هاتف رينو3 برو، بفضل تقليل التباعد بين المكونات الداخلية، وهو ما سمح بزيادة طول البطارية 5 مللي وتقليل سمكها.

اختيار التصميم والوزن الخفيف يجعل من السهل استخدام الهاتف بيد واحدة، ولم أواجه أي صعوبة في تلك النقطة، خاصةً بالنسبة لمكان مفتاح التشغيل الذي يقع في منتصف ارتفاع الهاتف تقريبًا، فعند أول التقاط للهاتف بيدك ستجد أن المفتاح تحت إصبعك مباشرةً.

بالنسبة للجزء العلوي فهو عبارة عن إطار معدني أملس يحتوي على الهوائي الخاص بشبكة الجيل الخامس وفتحة للميكروفون، بينما يحتوي الجزء السفلي على شبكة مكبر الصوت، ومنفذ USB-C ومنفذ لشريحتي اتصال SIM، لكن على عكس نسخة هاتف رينو4 برو، لا يملك رينو4 برو 5G أي منافذ أخرى لبطاقات تخزين SD إضافية، ولا يملك مقبس سماعة رأس 3.5 مم، ويتم توصيل سماعته السلكية بمنفذ USB-C.

النسخة التي قمنا بمراجعتها باللون “الأزرق السماوي”، وهذا اللون تحديدًا يأتي بتقنية “رينو جلو Reno Glow” من أوبو والتي تذكر الشركة أنها أسلوب مبتكر لتكوين ملايين قطع الكريستال المجهرية وتوزيعها على السطح الزجاجي الخلفي للهاتف، لتعطيه تدرجات لونية فريدة ومستويات جديدة من الانعكاسات الضوئية، وتطبق هذه التقنية على الزجاج المقاوم للانعكاس، وتأتي حصريًا لهذا اللون من هاتف رينو4 برو 5G. من الناحية العملية ومع الاستخدام اليومي، وأهم ما يميز تلك الخاصية في رأيي، أنها تقاوم الخدوش ولا تترك أي بصمات على سطح الهاتف الخلفي.

الكاميرا تتكون من ثلاث عدسات في خط عمودي في الزاوية اليسرى العليا، وترفع الهاتف قليلًا لأعلى عند وضعه على سطح مستوٍ، لكن مع استخدام الغطاء الشفاف الذي يأتي مع الهاتف لن تلاحظ هذا الارتفاع.

الشاشة

بالنسبة للجانب الأمامي، يأتي هاتف رينو4 برو 5G بشاشة “أموليد AMOLED” مقاس 6.5 بوصة، بحواف جانبية منحنية ونحيفة نسبيًا، وهي تلك اللمسة التي تعطي الهاتف مظهره الرائد، ومزودة بطبقة حماية “جوريلا جلاس 5″، وبنسبة عرض إلى ارتفاع 20:9 بدقة 1080 × 2400، أي ما يعادل 402 بكسل لكل بوصة. بينما وضعت الكاميرا الأمامية بشكل منفصل كثقب في الجزء العلوي الأيسر من الشاشة.

تجربة الألوان على الشاشة مميزة؛ إذ تعرض ألوانًا سوداء عميقة وألوانًا زاهية يسهل رؤيتها عبر عدّة زوايا واسعة للمشاهدة، وتدعم تقنية +HDR10. كما يتمتع الهاتف بدرجة سطوع عالية جدًا، فبالنسبة للعمليات الروتينية تبلغ أقصى درجة لسطوع الشاشة 500 نيت، ويصل مُعدل الإنارة الأقصى إلى 800 نيت، فيما تبلغ ذروة السطوع 1100 نيت، وهذا الرقم الأخير مخصص لتطبيقات HDR، في حين أن الرقمين الآخرين مخصصان لإضاءة الشاشة بالكامل.

الشاشة هنا أطول وأرفع مما ستجده في معظم الهواتف، مما يجعلها شاشة مميزة بالنسبة للألعاب، وتعطي مساحة أكبر للمحتوى عند التمرير عليها عموديًا، وقد تكون مفيدة خصوصًا عند استخدام التطبيقات التي تدعم الشاشة المنقسمة. أما عند مشاهدة مقاطع الفيديو على يوتيوب مثلًا أو المحتوى المصمم ليكون بنسبة عرض إلى ارتفاع 16:9، ينتج عن ذلك وجود شرائط سوداء على جانبي الشاشة.

الحواف نحيفة حول الشاشة المنحنية مما يمنحك تجربة مشاهدة كاملة للشاشة، كما أنها تأتي بمعدل تحديث يبلغ 90 هرتز، وهي إضافة مميزة تجعل التمرير والانتقال عبر المحتوى على الهاتف أكثر سلاسة عند الاستخدام في واجهة المستخدم، لكن عند تشغيل المحتوى المرئي مثل مقاطع الفيديو سيعود معدل التحديث إلى 60 هرتز. كما تملك الشاشة أيضًا ماسح ضوئي لبصمة الأصابع يفتح الهاتف بسرعة ودقة عالية، ولم أواجه معه أي مشاكل تُذكر، أو يمكن اختيار ميزة “فتح القفل بالوجه” تعتمد على الكاميرا الأمامية، وهي مميزة أيضًا وسريعة في التعرف على الوجه، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة نسبيًا.

الأداء وواجهة المستخدم

يأتي هاتف رينو4 برو 5G بشريحة كوالكوم سنابدراجون 765G بالداخل بثمانية أنوية، وهي شريحة SoC المعتادة حاليًا لشبكات الجيل الخامس في الفئة المتوسطة. وتأتي مع معالج رسوميات Adreno 620، وذاكرة وصول عشوائي “رام” تبلغ 12 جيجابايت، ومساحة داخلية 256 جيجابايت.

عند الاستخدام اليومي المعتاد للهاتف، من تصفح إنترنت ومشاهدة مقاطع فيديو، وربما بعض الألعاب مثل PUBG، فإن هذه الإمكانيات تكفي جدًا، بأداء سلس للغاية، وبدون أي معاناة مع المهام المتعددة أو الضغط على الهاتف، وبدون الشعور بأي نوع من أنواع السخونة مع كثرة الاستخدام، بجانب أن معدل التحديث 90 هرتز يعطي استجابة سريعة لتجربة الاستخدام ككل. وتجربة الصوت مميزة أيضًا في الهاتف، مكبرات صوت ستريو ثنائية تدعم تقنية Dolby Atmos.

وبالنسبة للأداء الخام، ولمحبي الأرقام، يمكننا أن نُلقي نظرة على نتائج بعض الاختبارات لأشهر تطبيقات اختبارات الهواتف، مثل 3DMark واختبار Unlimited Sling Shot الذي يختبر قدرة معالج الرسوميات وقدرة المعالج المركزي، والذي جاء بدرجة كلية 4533، وأعطي تقييم لنتيجة اختبار الهاتف بأنه أفضل من 75% من الهواتف التي تم اختبارها في الربع الأخير من العام الحالي. أما بالنسبة لاختبار performance Work 2.0، من تطبيق PCMark، والذي يختبر قدرة الهاتف على أداء المهام اليومية المعتادة، مثل تصفح الإنترنت والكتابة وتحرير الصور ومقاطع الفيديو وسرعة معالجة البيانات، جاءت النتيجة الكلية 7800. (اسحب لرؤية الصور)

أعرف أن هذه الأرقام لا تعني شيئًا كثيرًا، خاصةً عندما لا تقارنها بهواتف من شركات أخرى، لكن المهم أن تلك الأرقام مُتوقعة من شريحة سنابدراجون 765G التي نراها في هاتف رينو4 برو 5G، وهي واحدة من أقوى الشرائح في الفئة المتوسطة حاليًا، وتقدم أرقام أداء متوسطة أيضًا.

كما تقدم واجهة المستخدم Color OS 7.2، القائمة على نظام أندرويد 10، تجربة استخدام مرنة وبعدد من المميزات، مثل خاصية التحميل المسبق للتطبيقات بالذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على التنبؤ بالتطبيقات التي يُشغلها المستخدم في توقيت محدد وتقوم بتحميلها مسبقًا. بالإضافة لخاصية التحكم السريع بيد واحدة في التطبيقات على الشاشة الرئيسية، لسهولة اختيار وتشغيل التطبيقات. كما يأتي النظام أيضًا ببعض الاختصارات المفيدة، ومنها تعيين اختصارات عند السحب لأعلى أو لأسفل، كما يمكنك أيضاً رسم حرف “O” على الشاشة عندما تكون مغلقة لتفتح الكاميرا، أو رسم حرف “V” لفتح الفلاش. بجانب بعض التطبيقات المفيدة مثل تطبيق مختبر أوبو (OPPO Lab)، وتطبيق OPPO Relax.

البطارية والشحن السريع

بطارية هاتف أوبو رينو4 برو 5G تأتي بحجم 4000 مللي أمبير، وفي أيام الاستخدام العادي، من تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المهام المعتادة، لم أقم بشحن الهاتف سوى مرة واحدة كل يومين تقريبًا، ولكن مع الضغط على الهاتف أكثر، كالألعاب مثلًا، كانت البطارية تدوم نحو 10 ساعات، بمعنى أنني في كل الأحوال لم أتجه إلى الشحن سوى بنهاية اليوم.

وبالحديث عن الشحن، فهو أحد أهم مميزات الهاتف، لأنك ببساطة حتى إن نسيت شحنه ليلًا على سبيل المثال، سوف تستيقظ صباحًا وتقوم بوضعه على الشحن، وبمجرد أن تقوم بالاستعداد للنزول، وفي ظرف أكثر من نصف ساعة بقليل، ستجد أن البطارية وصلت إلى نسبة شحن 100%. في البداية كنت أعتقد أن هذه مجرد كلمات دعائية تظهر في الإعلانات فحسب، لكن عند تجربة تقنية الشحن السريع SuperVOOC 2.0 بقدرة 65 واط، اكتشفت أن هذا الأمر حقيقي بالفعل.

ولاختبار حقيقة الأمر، قمت بتفريغ بطارية الهاتف حتى أغلق بالكامل، ثم وضعته على الشاحن وفي يدي الساعة لأحسب الوقت الفعلي للشحن، والمفاجأة كانت أن البطارية شحنت بالكامل خلال 37 أو 38 دقيقة تقريبًا. لهذا يمكنك أن تنسى عناء انتظار شحن البطارية أو الجلوس بجوار الشاحن طوال اليوم. لكن بالنسبة لهاتف في الفئة المتوسطة العليا، كان من المفترض أن يدعم تقنية الشحن اللاسلكي.

في السنوات الأخيرة، كان الاتجاه العام لتطوير صور كاميرا الهواتف الذكية يعتمد على قيام كبرى الشركات بعمليات إضافة وزيادة عدد الكاميرات لتحقيق القدرة على التصوير بتركيز كامل، بجانب إضافة مستشعرات مخصصة لهذا الغرض، لتبدأ قوة التصوير من داخل قلب الجهاز نفسه.

أصبحت العديد من الشركات المُصنعة تولي اهتمامًا متزايدًا بقوة الخوارزمية التي تقدم قوة الصورة، لتهتم تلك الشركات أكثر بالعتاد الخاص بالكاميرا أكثر من البرمجيات. في ظل هذا التوجه، تمنح الميزات الجديدة، مثل التصوير بالرؤية الليلية الفائقة وطمس الخلفية بميزة “البورتريه” وخلفية الفيديو في الوقت الحقيقي، للمستخدمين تجربة تصوير جديدة وغير مسبوقة. وشركة أوبو لم تكن الاستثناء عن تلك الشركات وخاصةً في هواتف سلسلة “رينو” التي تحاول معها التركيز على عنصر التصوير.

يأتي هاتف رينو4 برو 5G بثلاثة عدسات خلفية، وتأتي الكاميرا الأساسية بمستشعر سوني IMX586 بدقة 48 ميجابكسل مع فتحة عدسة f / 1.7، مع تثبيت بصري للصورة، لكن الوضع الافتراضي هو التقاط الصور بدقة 12 ميجابكسل. وتملك العدسة ذات الزاوية فائقة العرض مستشعر سوني IMX708 بدقة 12 ميجابكسل مع مجال بصري واسع يصل إلى 120 درجة. بينما تقدم عدسة التليفوتوجرافي بدقة 13 ميجابكسل تقريب بصري مختلط 5 مرات ويصل إلى تقريب رقمي 20 مرة.

يمكن استخدام العدسة الرئيسية لالتقاط صورًا بدقة 48 ميجابكسل، والتي تظهر تفاصيلًا أكثر، مما يتيح لك ضبطها والتعديل عليها في برامج تحرير الصور. ولا تزال الصور التي تُلتقط بالوضع الافتراضي بدقة 12 ميجابكسل تتمتع بمستوى جيد من التفاصيل أيضًا. وبالنسبة لصور السيلفي، يأتي الهاتف بكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل مع فتحة f / 2.4. (اسحب لرؤية الصور)

الصور التي قمت بالتقاطها بالهاتف بشكل عام جيدة مع توفر الإضاءة وثبات اليد عند التصوير، إذ تتمتع الصور في ضوء النهار من الكاميرا الرئيسية في هاتف رينو4 برو 5G بمظهر جذاب للعين، وبألوان مشبعة، ونطاق ديناميكي عريض. وعند التكبير إلى صور بنسبة 1:1، تظهر مستويات جيدة من التفاصيل، وتُقدم بطريقة طبيعية بدون زيادة الحدة، لكن مع بعض الضوضاء الخفيفة في الصورة التي ربما لن تُلاحظها كثيرًا. وباستخدام العدسة فائقة الاتساع، يمكن إدخال المزيد من المشهد إلى الصورة، لكن الجودة ستنخفض بالمقارنة، كما هو متوقع. تبدو الصور أكثر تشويشًا مع نقص في التفاصيل والألوان، ولكن بالنسبة للتصوير العريض قد لا تمثل مشكلة، حيث أن تفعيل ميزة HDR يمكن أن يعزز تكوين الألوان، ولكن بالنسبة للأشياء الأقرب فإن الصور ليست بهذا الوضوح. (اسحب لرؤية الصور)

تُلتقط صور “البورتريه” بالكاميرا الرئيسية فقط، ولا يمكن التكبير في هذا الوضع، ويبدأ ظهور تأثير التركيز فقط إن كنت قريبًا بدرجة معقولة من الشخص الذي تود تصويره، قد يكون هذا مزعجًا بعض الشيء لبعض الأشخاص. لكن على كل الأحوال، عند التركيز على موضع التصوير ستجد أن فصله والتركيز عليه مميز في معظم الأحيان، مع عدم وجود مشاكل حول الملابس وملامح الوجه، وتبدو ضبابية الخلفية طبيعية، وهناك معالجة HDR تعمل بكامل طاقتها، لذا تبدو اللقطات ذات الإضاءة الخلفية مميزة. وربما من أكثر التطورات الملحوظة التي قد تراها في كاميرا هاتف رينو4 برو 5G هي ميزة التركيز التلقائي، والتي يمكن بها التقاط بعض الصور الجميلة والمفصّلة من مسافة قريبة. (اسحب لرؤية الصور)

هناك أيضًا إمكانيات التكبير مع عدسة التليفوتوجرافي، والتي يمكن أن تصل إلى تقريب رقمي حتى 20 مرة، وهي مفيدة عند محاولة قراءة كلمات على لوحة بعيدة، لكن ستفقد الصورة التفاصيل بالطبع، بينما مع تقريب حتى 5 مرات الأمر مختلف قليلًا، حتى مع التشويش في الصورة، لا تزال التفاصيل ظاهرة إلى حد ما.

بالنسبة لصور الـسيلفي، تلتقط الكاميرا الأمامية الصور بدقة 32 ميجابكسل، ولا يوجد وضع 8 ميجابكسل هنا، لذا ستحصل على صور بحجم ضخم قليلًا. ولكن يمكنك الاعتماد على صور سيلفي مفصلة وواضحة، لا سيما في الإضاءة المتوازنة والجيدة، لكن يميل الذكاء الاصطناعي إلى تحسين شكل الصورة كثيرًا، مما يجعلها تبدو غير طبيعية في بعض الأحيان. وكذلك عند التصوير بوضع “بورتريه” بالكاميرا الأمامية، ستجد ضبابية الخلفية طبيعية، ولا توجد مشاكل تُذكر في الصورة. (اسحب لرؤية الصور)

يمكن تصوير مقاطع الفيديو على هاتف رينو4 برو 5G بدقة تصل إلى 4K بمعدل 30 إطارًا في الثانية، بالرغم من ضبطها افتراضيًا على دقة 720 بمعدل 30 إطارًا في الثانية. تبدو مقاطع الفيديو العادية بصورة مميزة مع بدء تثبيت الصورة الإلكتروني للكاميرا لتظهر الصورة أكثر سلاسة. وللحصول على مقطع فيديو أكثر سلاسة وثباتًا، يمكن تشغيل وضع الثبات الفائق “Ultra Steady” الذي يُزيل الاهتزازات من مقاطع الفيديو قدر الإمكان، بالرغم من أنه يستخدم عدسة التصوير فائقة العرض بدقة 12 ميجابكسل للقيام بهذه المهمة، مما يسمح للبرنامج باقتصاص الفيديو للتعويض عن زيادة الاهتزازات.

الوضع الليلي لكاميرا الهاتف مميز أيضًا، فهو يقوم بعمل جيد لإبقاء التشويش بعيدًا عن الصورة، وإضافة التفاصيل إلى المناطق الأكثر إظلامًا والتي لن تحصل عليها عادةً باستخدام وضع التصوير الافتراضي، مما يحدث فرقًا كبيرًا في ظروف الإضاءة المنخفضة. هذا على افتراض أنه يمكنك الحفاظ على ثبات يديك أثناء التصوير لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ يستغرقها الهاتف لالتقاط الصور في الوضع الليلي. إذا اهتزت يدك، فستحصل على صورة ذات إضاءة وافرة ولكن التفاصيل ستكون أكثر قتامة ومتداخلة معًا. كما تختلف جودة اللقطات الليلية أيضًا حسب البيئة وعدد مصادر الضوء الموجودة في المكان.

التصوير بالوضع الليلي

يبلغ سعر هاتف أوبو رينو4 برو 5G الجديد نحو 2500 درهم إماراتي، ويمكن اعتباره مزيج بين الفئة الرائدة “فلاجشيب” والمتوسطة​​، أو ضمن الفئة المتوسطة العليا، والذي يستهدف من يقدّرون الأسلوب والتصميم المميز والأداء المتوسط على قوة العناصر والمواصفات الداخلية القوية جدًا.

فعند المقارنة بهواتف تحمل نفس المعالج ونفس الأداء ستجد اختيارات أقلّ سعراً منه، وعندما تقارنه بالهواتف الرائدة ستجد أن شريحته المتوسطة لا تقدم نفس الأداء، بجانب افتقاده لميزة الشحن اللاسلكي مثلًا. ولكن في نفس الوقت يدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 65 واط والتي لا تجدها في كثير من هواتف الفئة المتوسطة، بجانب إمكانيات مميزة في الكاميرا والتصوير وشاشة “أموليد” ودعم شبكات الجيل الخامس 5G، لذا فإن هذا الهاتف يستحق لقب هاتف الفئة المتوسطة الذي يرتدي بدلة الفئة الرائدة التي تجعله فاتنًا.

  • تصميم أنيق ورائد
  • وزن خفيف وسمك قليل
  • تقنية الشحن السريع SuperVOOC 2.0 بقدرة 65 واط
  • شاشة منحنية ثلاثية الأبعاد
  • سعر مرتفع نسبيًا بالنسبة لهاتف في الفئة المتوسطة
  • عدم وجود شحن لاسلكي
  • عدم وجود منفذ سماعات 3.5 مم
  • عدم وجود منفذ لكارت تخزين خارجي

الخبر من المصدر

Leave a Reply

Image Newletter
Select the fields to be shown. Others will be hidden. Drag and drop to rearrange the order.
  • Image
  • Rating
  • Price
  • Stock
  • Availability
  • Add to cart
  • Description
  • Content
  • Dimensions
  • Additional information
Compare