دائما ما يكون مؤتمر إطلاق الآيفون محط أنظار العالم، وهذه المرة كان الجميع في انتظار الإعلان عن آيفون 12 حيث قدمت لنا الشركة أربعة طرازات من آيفون 12 بدعم شبكات الجيل الخامس والعديد من الميزات والتحسينات وفي الوقت الذي كان الجميع يتحدث فيه عن إمكانيات الآيفون الجديد، كان العديد من مستخدمي أجهزة الآيفون القديمة يعانون من مشاكل في البطارية وبطء في الأداء.
نظرية المؤامرة
واشتكى العديد من مستخدمي أجهزة الآيفون القديمة من أن أجهزتهم بدأت في العمل بشكل بطيء كما أن طاقة البطارية كانت تنتهى سريعا وظهرت نظرية المؤامرة على تويتر بين المستخدمين والتي كان مفادها أن أبل قامت بإبطاء أجهزة الآيفون القديمة بعد اطلاق تشكيلة iPhone 12 حتى تُرغم المستخدمين على الترقية للإصدارات الأحدث.
بطء الآيفون
وكتب أحد مستخدمي أجهزة الآيفون القديمة عبر تويتر “إطلاق آيفون 12 لا يعني إبطاء جميع الإصدارات السابقة”، بينما قال آخر “بعد كشف النقاب عن آيفون 12، سيتباطأ جهازي، توقفي أبل عن فعل ذلك”.
إقرأ أيضا : أبل تكشف رسميا عن iPhone 12 و iPhone 12 mini
السؤال هنا، هل حقا أبل قامت بإبطاء الإصدارات القديمة من أجهزة الآيفون عن عمد حتى تُرغم مستخدميها على شراء الأجهزة الأحدث؟ السر يكمن في التحديث الجديد لنظام التشغيل iOS.
سبب بطء الإصدارات القديمة
بعدما قامت أبل بإطلاق مجموعة iPhone 12 وإنتهى المؤتمر، تم إتاحة تحديث جديد لنظام الآيفون، ولهذا عندما يقوم مستخدمي الأجهزة القديمة بالتحديث سوف يعمل التحديث على الفهرسة وإعادة ضبط البطارية وتحديث البيانات وترتيب وتنظيم الملفات إلى جانب تغيير الأكواد بداخل الآيفون.
وتلك الأشياء التي تتم في الآيفون بالطبع لها تأثير جانبي حيث يؤدي تحديث نظام التشغيل لإضافة عبء كبير على معالج الآيفون فضلا عن أن عملية التحديث تستنزف البطارية بشكل كبير وهذا ما يعانيه مستخدمي الأجهزة القديمة.
وبالتالي، أبل لا تتعمد إبطاء الإصدارات القديمة من أجهزة الآيفون لذا نظرية المؤامرة مستبعدة تلك المرة، ووفقا لخبراء التقنية، فإن استنزاف البطارية وبطء الجهاز سوف يستمر من عدة أيام- لذلك سوف يجد المستخدمين أن أجهزتهم قد عادت لطبيعتها بعد أيام قليلة من تحديث iOS 14.
