- مايكروسوفت تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم داخل الشركة وتدعو الشركات الأخرى للاستعداد له.
- HealthEquity تطوّر خدمة عملاء ذكية تتواصل مع المستخدمين بطريقة طبيعية وفعّالة.
- EY توضح أهمية وضع قواعد رقابية جديدة مع انتشار الذكاء الاصطناعي المستقل.
أعلنت مايكروسوفت عن اتجاه جديد يركّز على الذكاء الاصطناعي المتقدم، خاصة ما يسمى «الذكاء الاصطناعي الفاعل» (Agentic AI)، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يستطيع تنفيذ المهام واتخاذ القرارات بنفسه دون الحاجة للرجوع المستمر للإنسان.
تسعى مايكروسوفت لأن تصبح شركة تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، حيث بدأت بتجربة هذا التحول داخل أقسامها التقنية. تهدف الشركة إلى تمكين «الوكلاء الرقميين» من إدارة الأعمال والمهام اليومية بشكل أكثر استقلالية، مع الحرص على تطبيق قواعد حماية البيانات وتدريب الموظفين على التعامل مع هذه التقنيات الجديدة.
أوضحت الشركة أن تطوير الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل يتطلب أيضًا تغييرات في طريقة العمل وثقافة المؤسسة، وليس فقط إدخال تقنيات جديدة.
وتعمل مايكروسوفت على قياس مدى نجاح هذه التجربة من خلال متابعة الإنتاجية وتكلفة التشغيل ورضا العملاء.
مايكروسوفت تضيف مميزات ذكاء اصطناعي جديدة لتطبيقات ويندوز الأساسية
في نفس السياق، أعلنت شركة HealthEquity عن تطوير نظام دعم عملاء جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي القادر على فهم أسئلة العملاء والتواصل معهم بشكل طبيعي عبر الهاتف أو الدردشة أو التطبيقات، دون الحاجة للقوائم التقليدية المعقدة. ستبدأ الشركة بإطلاق النظام تجريبيًا أواخر عام 2025 وتوسعه تدريجيًا بعد ذلك.
من جانب آخر، أكدت شركة EY في دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي الذي يعمل بشكل مستقل يحتاج إلى أنظمة مراقبة قوية. ونصحت المؤسسات بوضع قواعد واضحة لمتابعة عمل الذكاء الاصطناعي واختباره بانتظام لتجنب الأخطاء والمشاكل.
بهذه التطورات، يتضح أن الشركات الكبرى بدأت بتغيير أساليب العمل لمواكبة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الأمان وتدريب الموظفين ووضع قواعد تنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
تابع عالم التقنية على
