أعلنت شركة إنتلسات العالمية للاتصالات الفضائية عن خسارة كاملة لأحد أقمارها الصناعية بعد انفجاره في المدار الثابت للأرض. وأظهرت عمليات الرصد الفضائي تناثر عشرات القطع في مدارات مختلفة، ما يثير مخاوف من تأثيرها على الأقمار الصناعية الأخرى في المنطقة.
ويمثل هذا الحادث ضربة جديدة لشركة بوينج الأمريكية، المسؤولة عن تصنيع القمر المنكوب، في ظل سلسلة من الإخفاقات الفنية في مشاريعها الأخيرة. وبدأت إنتلسات إجراءات طارئة لنقل خدماتها إلى أقمار بديلة، فيما شكلت لجنة فنية متخصصة للتحقيق في أسباب الانفجار.
يُعد القمر المتضرر من طراز EpicNG المتطور، وكان مخصصًا لخدمات الاتصالات والإنترنت والبث الفضائي. وسبق أن عانى من مشاكل تقنية عدة منذ إطلاقه، أبرزها خلل في المحرك الرئيس أدى إلى تقليص عمره الافتراضي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القمر ليس الأول من نوعه الذي يتعرض للتلف، إذ فقدت إنتلسات قمرًا مماثلًا عام 2019 بسبب حادث مشابه.
يُضاف هذا الحادث إلى سلسلة إخفاقات شركة بوينج، عقب فشل اختبار مركبة ستارلاينر المأهولة، ومشاكل طائرة 737 ماكس، وتأخيرات طائرة 777 إكس.