يدعي باحث أمني أنه اخترق حساب الرئيس (دونالد ترامب) ضمن منصة تويتر في وقت سابق من هذا الشهر، معتقدًا أن كلمة المرور الخاصة به كانت “maga2020!”.
وذكرت صحيفة دي فولكس كرانت (de Volkskrant) الهولندية ومجلة فريج نيدرلاند (Vrij Nederland) الخبر في وقت سابق، نقلاً عن مقابلات مع الباحث فيكتور جيفيرز (Victor Gevers).
وأنكرت منصة تويتر والبيت الأبيض بشدة هذا الادعاء، وقال إيان بلونكيت (Ian Plunkett)، المتحدث باسم تويتر: لم نر أي دليل يدعم هذا الادعاء.
وأضاف: لقد نفذنا بشكل استباقي إجراءات أمان لمجموعة معينة من حسابات تويتر المرموقة والمرتبطة بالانتخابات في الولايات المتحدة، ومن ضمنها الفروع الفيدرالية للحكومة.
كما نفى نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جود دير (Judd Deere) النبأ، وقال: هذا ليس صحيحًا على الإطلاق، ولا نعلق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحسابات الرئيس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفادت مجلة فريج نيدرلاند الشهر الماضي أن جيفيرز واثنين من المتسللين الآخرين قد اخترقوا بنجاح حساب ترامب ضمن منصة تويتر في شهر أكتوبر 2016.
ووفقًا لتقريرها الجديد، قرر جيفيرز إجراء اختبار أمان جديد في عام 2020 عن طريق استخدام كلمة المرور القديمة.
ولم تعمل كلمة المرور القديمة “yourefired”، لكن جيفيرز اكتشف أن ترامب لم يمكن المصادقة الثنائية، وخمّن مجموعة من كلمات المرور الأخرى، وحصل على حق الوصول بعد خمس محاولات.
ولم تحدد تويتر بالضبط الإجراءات الأمنية التي تم تنفيذها لحساب ترامب، وبدأت الشركة بطلب كلمات مرور قوية والتشجيع على المصادقة الثنائية في شهر سبتمبر بعد اختراق العديد من الحسابات الرفيعة المستوى.
وتشير مجلة فريج نيدرلاند أيضًا إلى أن جيفيرز كان مسؤولاً عن تغريدة غريبة أرسلها ترامب في 16 أكتوبر.
واعترف ترامب سابقًا أن أحد المتسللين اخترق حسابه ضمن منصة تويتر في عام 2013.
ويقول جيفيرز، الخبير الأمني والمؤسس المشارك لمؤسسة (GDI) غير الربحية ورئيس المعهد الهولندي للكشف عن الثغرات الأمنية: إنه حاول الاتصال بترامب مرات عديدة من أجل الثغرة الأمنية.
وذكرت صحيفة دي فولكس كرانت أن جهاز الخدمة السرية الأمريكية في هولندا تواصل مع جيفيرز وأخذ التقرير على محمل الجد.
وأوضح جيفيرز أنه لم يقم بإجراء تغييرات على حساب ترامب لأن ذلك أمر غير أخلاقي ولا يتعلق بالكشف المسؤول عن نقاط الضعف.
